يشارك مصممون يرتكزون في قطر، مثل ريما أبو حسن، مجدولين نصر الله، ندى الخراشي وعبد الرحمن المفتاح في برنامج التبادل الثقافي، ليسهموا في ممارساتهم التي تتفاعل مع تقاليد الخزف وأشكاله المعاصرة، والتركيبات التصميمية والتدخلات المكانية، ويُشاركوا في الحوار مع زُملائهم في قطر والمغرب لتطوير أعمال جديدة.
في المغرب، تعكس ممارسات أمين الكطيبيى، وسارة أوهادو، وبشرى بودوا، وحمزة القادري جميع أشكال الحرف، من النسيج إلى الخشب، والخزف والزجاج، وفن الفخار. من خلال هذه الممارسات، يحافظ فنانو ومصممو المغرب على تعاونهم مع المجتمعات الحرفيّة، في سردٍ وممارسات معاصرة، وهو النهج الذي سيقدموه في التبادل التصميمي في قطر.
يشترك كل من هؤلاء الصانعين المختارين من المغرب وقطر في التزام عميق نحو استدامة اللغات والمجتمعات والسرد والتقاليد والأنماط والمُنتجات الحرفية ضمن سياقاتهم الخاصة ومن خلال ممارساتهم الخاصة كمصممين أو كفنانين. من خلال الجمع بين هؤلاء المصممين والفنانين والحرفيين معًا، يُعزز التبادل حوارًا غنيًا بين الثقافات عبر الصانعين من البيئتين، نحو المزيد من الابتكار وزيادة الوعي بالممارسات الحرفية المعاصرة ضمن سياقات التصميم.